الثلاثاء، 27 يوليو 2010

حتى .لاتسقط الأقنعة

كثيرون هم الذين يمشون بيننا وهم يضعون أقنعة باهية يخفون خلفها نفوسا معتلّة بالية. إنهم يبهرونك بقدرتهم على التمثيل، وبمهارتهم في إخفاء وجوههم الحقيقية الصدئة التي تقبع تحت تلك الأقنعة باهرة الجمال.

الأقنعة العاطفية، والأقنعة النفسية، والأقنعة الاجتماعية، كل هذه الأقنعة تفتك بالمجتمعات وتؤثر في العلاقات الإنسانية أكثر من تلك الأقنعة المادية الملموسة التي يضعها لص أو مجرم ليرتكب جريمة ما. فمثل هذه الجرائم قد لا تتكرر لحظيا، ولا يوميا، ولا تؤثر في نفسيات أفراد المجتمع بالدرجة التي تؤثر بها تلك الأقنعة المعنوية «السلبية» التي يرتديها الكثيرون طوال اليوم، وتكاد تكون ملاصقة لوجوههم التي يظهرون بها أمام الناس خارج حدود المنزل.

كيف يمكن للمرء ألا يكون نفسه، وكيف يرضى أحدنا بأن يقدم نفسه للآخرين بشكل مختلف عن حقيقته وجوهر روحه؟ وهل من السهل على الناس أن يظهروا في كل موقف بشكل مختلف، وأن يتلونوا تلوّن الحرباء بحسب ما تقتضيه المواقف؟

وإذا كان هناك شخص يخجل من الظهور أمام الآخرين بشخصيته الحقيقية، التي قد تكون جشعة، أو قاسية، أو متسلطة، أو غير ذلك من الصفات السلبية، فلماذا يحرص على إخفائها عن الناس ويرضى بإبقائها في نفسه؟ ولماذا لا ينهض بمهمة تغيير الصفات السلبية أو تلك التي يخجل من إظهارها أمام الآخرين، ولا يسعى لتعديل سلوكه الذي يشعره بالخزي والخجل، بحيث يصبح السلوك المستعار من خلال القناع هو سلوكه الطبيعي دون العودة بعد انتهاء المواقف أمام الآخرين إلى سابق طبعه وعادته؟

لا شك في أن خجل هؤلاء من كشف حقيقتهم البعيدة عن جوهر البشرية هو الذي يدفعهم للتستر خلف الأقنعة. هذا هو السبب العام المشترك بين جميع المواقف التي يرتدي فيها شخص ما قناعا، مهما اختلفت التفاصيل من موقف لآخر. لذلك، يسعى كل واحد من هؤلاء سعيا شكليا لتجميل نفسه، غاضًّا طرفه عن قبحه الداخلي؛ فالمهم عنده هو أن يظهر أمام الآخرين بالشكل الذي يعجبهم ويرضيهم، دون قناعة منه بضرورة أن يكون كذلك قلبا وقالبا. لذلك يسعى سعيا حثيثا للوصول إلى هذه الغاية وينشغل بها كي يصل من خلالها لأهدافه، ولا يهتم إطلاقًا بتنقية ذاته وتشذيبها وتجميلها.

وتفاوت الناس في قدرتهم على كشف زيف الوجوه المحيطة بهم التي تخفي وراءها نفسيات مريضة لا يعني ـ دائما- تفاوتهم في الذكاء أو في الشطارة، بل يعني تفاوتهم في الطيبة التي أصبحت رديفة للسذاجة عند معظم الناس؛ فكثيرون منا لن يستطيعوا مهما تقدموا في العمر، ومهما التقوا بأشخاص وصُدموا بهم، أن يحملوا النظارة السوداء وينظروا للعالم من خلالها، لأنهم سيشعرون أنهم سيصبحون مثل أولئك أصحاب الأقنعة بعد حين.

إن هذه الفئة من الناس مريضة وغير سوية، ولابد من وجود أسباب تدفعها لأن تكون كذلك، ولا يبدو لي أنها تدرك ما تقوم به، أو ربما لا يدرك عدد كبير ممن يقوم بارتداء الأقنعة أنه يقوم بذلك بالفعل، وهذا يتطلب من الناس دوام النصح والتنبيه، بحسب درجات العلاقة التي تربطهم ببعضهم. أما البقية ممن يدركون ويعرفون.

بل ويخططون لأن يمارسوا هذا الفعل المشين في حق الآخرين، لأهداف وغايات محددة يضعونها نصب أعينهم، فإنهم مرضى لا أمل من شفائهم، لأنهم يعرفون حقيقة ما يفعلونه، ويقومون به مع سبق الإصرار والترصد، ويخدعون الآخرين عن علم ومعرفة واختيار لهذه الوسيلة دون غيرها للوصول إلى هدفهم، ربما لأنها الأسهل، وربما لأنها أكثر إمتاعا بالنسبة لهم!

ومثل هؤلاء البشر الذين هم أبعد ما يكونون عن صفات البشرية لا يجدون بأسا في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، تتخلله مواقف الخداع والزيف والضحك على الآخرين دون أدنى إحساس بتأنيب الضمير تجاههم، لأنهم استمرأوا أفعالهم المشينة، ويشعرون أنها جزء منهم. وفي المقابل لا يدرك الآخرون هذا الزيف إلا إن تهيأ لهم موقف قد يكون صادما وموجعا، لكنه مهم في التعرف إلى حقيقة من يتعاملون معه، ولا يوجد أفضل من المواقف كي تضع الناس على المحك لتختبر صدقهم من زيفهم، فهي التي تكشفهم، وهي التي تظهر معادنهم وما يختبئ خلف الأقنعة الزاهية من صدأ القلوب والنفوس.

تبدو الأقنعة ـ في نظري ـ أشبه بالسلم الذي يصعد به الإنسان نحو هدفه، فهو يدوس على إنسانيته، وأحيانا على قيمه ومبادئه، كما يدوس على درجات السلم كي يصعد ويصل لغايته.

والذي يرضى بأن يظهر بوجه غير وجهه لا يمكن أن يُؤْمَن على شيء أبدا، لأنه لم يصن نفسه ولم يحافظ عليها كما هي، ولم يحسن تقديمها للآخرين، وارتضى أن يقدم بديلا عنها وجها يمكن أن يُسَوِّقه لديهم، كي يصل إلى ما يريده منهم فقط، ثم يلقي بهذا البديل في أقرب سلة مهملات.

وإذا كان من الضروري علينا جميعا أن نتحصن ضد الصدمات النفسية الناتجة عن سقوط الأقنعة، كي لا يكون أثرها علينا كبيرا ومؤذياً جداً، وذلك بأن نهيئ أنفسنا دائماً إلى أن نكتشف ذات يوم ـ مثلا ـ أن هذا الصديق الذي رافَقَنَا عمراً طويلا لم يكن كما ظنناه.

وأنه كان يرتدي قناعه طوال الوقت، حتى لا ننهار حين يسقط القناع ذات يوم وينكشف ما تحته، إلا أن الأفضل هو أن يحافظ صاحب كل قناع على قناعه، وأن يحرص على عدم سقوطه، كي لا يتعب من حوله معه حين يكتشفون حقيقته؛ فإذا كان هو مريضا نفسيا فليس من اللازم أن يصبح جميع من حوله مرضى أيضا نتيجة صدمتهم به. لذلك أنصح جميع واضعي الأقنعة بتثبيتها جيدا، كي لا يَسْقطوا ويُسْقِطوا من حولهم بسقوطها، ويمكنهم الاستعانة بالمواد اللاصقة، وبأنواع الغراء بالغة الجودة، ليلصقوا أقنعتهم على وجوههم رأفة بمن حولهم، وليعيشوا هم زيفهم الداخلي كما يشاؤون، فلن يهتم بهم أحد إذا لم يهتموا هم بأنفسهم.

كوني قويه الشخصيه

1- تصرفي وفق ما تشعرين، وما تعتقدين أنه يتحدث عنك، فالسلوكيات


الخارجة عن إطار حياتك أو شخصيتك، تنقص من قدرك، وتجعلك شخصا هزيلا، وضعيف المعاني أمام الآخرين، فليس من اللائق أن تأتي بتصرفات منافية لعاداتك الشخصية إن كنت غير مقتنعة بها.


2- أظهري قوتك، ولا تخجلي أو تخشي الانتقادات، فإن كنت جميلة اعتني بجمالك، وإن كنت ذكية اتركي الآخرون يلاحظون ذلك بلا مبالغة، وإن كنت موهوبة، فلا تدعي العكس، عندما يمتدحك الآخرون قولي شكرا، ولا تقولي هذا غير صحيح، لا تترددي في الاعتراف بمميزاتك، فهذا حقك الصريح، لكن بأدب وحكمة، وبمناسبة.


3- توقفي عن تشتيت الطاقات، وهدر الوقت في التردد، ركزي في شيء واحد في حياتك، شيء يوفر لك أكبر قدر من الإنتاجات المتعددة، التي تخدم أهداف حياتك، فالتشتيت يضعف الطاقة الإدراكية، وبالتالي يضعف الشخصية.


4- قبل أن تلتقي أحدا، اجمعي افكارك، تنفسي بعمق وفكري في أهدافك من ذلك اللقاء، وفكري في اهداف الشخص الأخر أيضا، سجلي أفكارك في ورقة وراجعيها، فذلك يحفزك، ويجعل لقائك مثمرا، وحضورك متميزا.


5- تأكدي أنك المسؤولة عن نوعية علاقتك بالآخرين، فأنت وفق ردود افعالك التي تطلقينها، تحصلين على النتائج، فاجعلي رد فعلك معقولا، ومنطقيا تجاه الأمور، واحتفظي بمشاعرك بعيدا عن الإسراف، وتسلحي بالهدوء والثقل، والمسؤولية.


6- أنت تعملين الآخرين كيف يتعاملون معك، فاحرصي على تلقينهم الأفكار والتصرفات الإيجابية، وأرسلي لهم الرسائل التي تفيد بأهميتك في الحياة، وأهمية أن يحترموك، عبري عن نفسك عبر فرض احترامك على الآخرين، وتأكدي أن كل فعل من الآخر هو رد فعل لما ينبع من مشاعرنا وسلوكياتنا.


7- ارفضي تنفيذ الأمور التي تكرهين القيام بها، و
لا تتقبلي الإجبار، او إلغاء شخصيتك، عبري عنها بحرص، وأعلني احتياجاتك، وآرائك بصراحة لا تجرح الآخرين لكن تكفل لك كيانك، وتدافع عن حقك في التعبير.


8- عودي الآخرين على احترام وقتك، من وقت عمل، او راحة او غيره، فإن احتجت إلى راحة في ساعات العمل، لا تسمحي للآخرين بالتطفل عليه، وإن احتجت إلى وقت للدراسة او العمل، فخصص ذلك الوقت،
احترامك لوقت راحتك أو عملك، هو احترامك لذاتك، وهذا يولد شعورا بالفخر في أعماقك، وشعورا بالاحترام لدى من حولك.


9- لا تسمحي لأحد أن يجبرك على تغيير قناعاتك، وعاداتك التي تجدين انها مثمرة، والتي تنبع من احتياجاتك وقناعاتك الشخصية، ولا تسمحي لهم بان يتدخلوا في صياغة عادات جديدة لا تمت لأهدافك الشخصية بصلة.


10- استمري في اتخاذ قراراتك بنفسك، ولا تجدي تحرجا في استشارة أولي الخبرة،او الناس الثقة، ولكن اجعلي القرار الأخير لك انت، وفق ما يناسبك، ويحفظ حقك ويخدم أهدافك، ثم سارعي إلى تنفيذ قراراتك ولا تترددي فالتردد مشين، ويسيء إلى ذاتك.


11- كوني شخصية حاسمة مع نفسك، فإن أعطيت الآخرين مواعيد نهائية لشيء ما التزمي بها، إلا إن تعرضت لظروف حالت بينك وبين العمل.


12- لا تشككي الآخرين في امكانياتك، ولا تشعرينهم بضعفك، اظهري قوتك باستمرار، وعبري عن حسمك مع نفسك بفخر، وقولي دائما سأحاول، مهما بدا الأمر صعبا، وامتدحي نفسك بتواضع وحكمة، فقولي مثلا إني جيدة في التعامل مع الآخرين، وسأنجح في العلاقات العامة إن شاء الله، او قولي مثلا، إني مبدعة في هذا المجال، وسأقدم عملا متميزا بإذن الله.


13- دافعي عن حقك بحزم، فالتنازل عن الحقوق، تعبير سيء عن عدم احترام الذات، فإن أهمل زوجك تقديم مصروفك لك، ذكريه بأدب، وإن فاتت ترقية من حقك، طالبي بها . بأدب، وإن فاتت ترقية من حقك، طالبي بها بهدوء ومنطق، لكن لا تتقاعسي، فليس من أمر مشين في مطالبتنا بحقوقنا ما دمنا نفعل ذلك باحترام، فالآخرون لا يفكرون طوال الوقت بنا، وقد ينسون دون قصد حقوقنا.


14- حددي أولوياتك وضعيها نصب عينيك، واجعلي قائمة أعمالك تخدم أولوياتك، انجزي أعمالك أولا بأول، ولا تأجيلها، لتكتسبي المزيد من تقدير الذات، والحرص والثقة.
احترم وعودك، وفي بها، مهما كانت الأسباب، وليس عيبا أن تغيرين قناعاتك إن اتضح لك خطأها، لكن الخطأ والعيب أن لا تقدمين اعتذارك للآخرين عندما تخذليهم، وعليك دائما ان تعوضين عليهم بما يتناسب مع حجم الخذلان، إن لزم الأمر.

كيف تعيش اسعد الناس

عش حياة البساطة ..... واياك والرفاهية والاسراف فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .....



انظر الى من هو دونك في الجسم ... والصورة والمال .. والبيت ... والوظيفة .. والذرية ... لتعلم انك فوق الوف الناس .....



لاتعش في ..


المثاليات ..


بل عش واقعك ...



فانت تريد من الناس مالا تستطيعه


.... فكن عادلا ......



زر المستشـــــفى ... لتعرف نعمة العافيـــة


والسجــــــــــــــن ... لتعرف معنى الحريــة


والصحة النفسية ... لتعرف نعمة العقــــــــــل



.... لانك في نعم لاتدري بها ...


اهجر العشق والغرام والحب المحرم ...


فانه عذاب للروح .. ومرض للقلب ..


وافزع الى الله ...


فانه الركن ...


إن خانتك اركان ...


ماأصابك لم يكن ليخطئك .. وما أخطأك لم يكن ليصيبك .. وجف القلم بما انت لاق .. ولاحيلة لك في القضاء ...


لاتظن ان الحياة كملت لاحد ..


من عنده بيت ليس عنده سيــــــارة ...


ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ...


ومن عنده شهية قد لايجد الطعــــام ...


ومن عنده المأكولات منع من الاكـل ...



من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب ..


ويبني بيته ..


ويجد وظيفة مناسبة ..


انما هو مخدوع بالسراب ..


مغرور باحلام اليقظة ...



اذا وقعت عليك مصيبة او شدة


... فافرح ...


بكل يوم يمر ...


لانه يخفف منها ..


وينقص من عمرها ..


لان للشدة عمرا كعمر الانسان ... لاتتعداه ....



الاعمى يتمنى ان يشاهد العالم ..


والاصم يتمنى سماع الاصوات ...


والمقعد يتمنى المشي خطوات ..


والابكم يتمنى ان يقول كلمات ..


وانت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم ..


.... فكن من الشاكرين ....



ينبغى ان يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي اليه ..


فمثلا تطلب بيتا تسكنه ...


وعملا يناسبك ...


وسيارة تحملك ..


اما فتح شهية الطمع على مصراعيها


.. فهذا شقاء ...



لماذا تفكر في المفقود


ولاتشكر على الموجود ؟؟


وتنسى النعمة الحاضرة


وتتحسر على النعمة الغائبة ؟؟؟


.. وتحسد الناس وتغفل عما لديك ؟؟



وتذكر دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم ...



من اصبح منكم امنا في سربه .. معافى في جسده .. عنده قوت يومه .. فكانما حيزت له الدنيا ومافيها ..


فهل انت محروم ؟؟؟


ام من الذين حيزت لهم الدنيا ومافيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

موشرات تعرفي اذا كان اللي بتحبيهم بيحبوكي و لا لا

المؤشِر الأول:
أن يكـونـوا أول إلإهتمامات وتكون آخـر الإهتمـامـات لديهـم
أن تناديهم عند إختناقك فـلآ يجيب صوتك سوى صدى صوتـك !
أن تحرص على إخترآع الفرح من اجلهـم .. ويحرصــون على إختراع الحـزن من أجلـك
أن تعلمهم : الفـرح والكبريـآء والشمـوخ ويعلموك البكآء والذلْ والإنكسـار !

المُؤشِر الثآني:
أن يدركوآ إن صوتهـم كـالماء إليـك ويتعمدون أن يقتلـوك ( عطشـاً ) !
أن تمرك منآسبـآتهم الخـآصـه بـفـرح .. وتمرهُم منآسبـآتك الخآصـه مـرور الكِرآم !
أن تنـآم رسـآئلـك الهآمـه في بريدهم حتى تختنِق بـغبـآر
أن يتعمـدوا بـأنبـآء حكـآيآتهم الجديده ويكثروآ مِن ( سـرد ) التفاصيل عليك

المؤشِر الثآلث
أن ترسل لهم متحدياً كبريآئِك ! .. فـيتآخر الرد .. وقـد لآيصل أبـداً.. !
أن لاتتحدث مع الآخرين ( إلاّ )عنهـم وأن يتحدثوآ مع الآخرين عن كل الأشيـآء إلاّ ( أنـت ) !

المؤشِر الرآبع
أن تحدثهم عن الحب والحلم والخيآل ويحدثونك عن الإخـوه والوآقـع والنصيب
أن تشرح لهـم عذآبك في غيآبهِم ويشرحوآ لـك مغآمرآتهم في غيبـآبـك !

المؤشِر الخآمس
أن تحفـظ غيآبهُم وينتهكوآ غيآبك !

المؤشِر السآدس
أن تصـون كرآمتهم ويهدروآ كرآمتـك

المؤشِر السآبع
أن لا يعآدلهم لديك شيء ! ويفوقـك لديهم كل شيء !

قاعدة (18- 40 - 60)

هذه القاعدة ببساطة تخبرك بشيء هام جداً، وهو أنك وفي سنّ الثامنة عشر، تكون مهتماً للغاية برأي الناس فيك، منتبهاً لما يقولونه عنك، قلق بخصوص ما يشعرون به تجاهك، وعندما تبلغ سن الأربعين تصبح غير مهتم البتة بما يقوله الناس عنك؛ غير آبِهٍ بآرائهم فيك، ولا يقلقك ثناؤهم أو نقدهم؛ بينما وأنت في الستين تدرك الحقيقة الغائبة، وهي أنه لا أحد في الحياة كان مهتماً بك بالدرجة التي كنت تظنّها طيلة حياتك!



إننا كثيراً ما نعطي لرأي الآخرين أكثر مما يستحق، ونزن أفعالنا بانطباعاتهم، وأنّى للناس أن يعايشوا ويتفهموا ما نحن بصدد المُضيّ فيه وتحقيقه؟
لو فتّشنا في قلوب الناس لوجدنا عجباً عجاباً؛ فمنهم من برئت نفسه من الأثَرة والأنانية؛ فأحبَّك وتمنى لك التوفيق، ومنهم من أغاظه نجاحك وتفوّقك وينتظر لك السقطة كي يتشفى فيك، وهناك من لا يرتاح لمرآك، وآخرون يُطربهم سماع صوتك؛ فهل سترهن حياتك على ما يبنيه الناس عنك؛ سواء سلباً أو إيجاباً.


أبداً ليس هذا بالأمر الرشيد.


ولكن الخير أن تستمع لما يقال لك، تتأمل في كل نصح أو نقد أو توجيه، تفكّر فيه جيداً، تُعمل فيه عقلك؛ فإذا عزمت فلا يثنيك كلام أحد، ولا ينال منك تثبيط القاعدين.


لو استمع النبي صلى الله عليه وسلم لمن اتهموه بالجنون، لما انتشر الإسلام.. ولو قعد حزيناً لمن حمّلوه وِزْر مَن ترك دينه وخاصم أهله، ما كنّا مسلمين.. ولو توقف الحبيب صلى الله عليه وسلم ليردّ على من قال إنه شاعر ينْظِم الشعر ويوهم الجهلاء بأنه كلام رب العالمين، لانتهت حياته صلى الله عليه وسلم وما فعل شيئاً.


لكنه علّمنا صلى الله عليه وسلم أن ننطلق متمسّكين بثبات عقيدتنا، ورسوخ قِيَمنا ومبادئنا، ولا نستمع لقول من لا يعلم.

يكون الأمر أكثر إلزاماً إذا كنت من أصحاب الأحلام الكبيرة العظيمة، المستعصية على أفهام البسطاء العاديين؛ فنسبة المقاومة والتثبيط ستكون عالية مرتفعة، وكلٌّ يظنّ أنه يخلص لك الكلام والنصح.
إن استقلاليتك العقلية، وتحررك من سيطرة الناس أمر بالغ الأهمية في تحقيق أحلامك وأمانيك، ولن يتأتّى هذا؛ إلا إذا كانت معتقداتك وأفكارك، ومن ثَمّ أحلامك، مبنيّة على أُسس سليمة راسخة متينة، تعطيك ترياقاً ضدّ حملات التشكيك والاستهزاء والنقد الآتي من الآخرين.
بقعة ضوء.....

السبيل للارتقاء هو أن تطوّر نفسك بكلّ السبل الممكنة، ولا تشكو ممن يعمل على منعك من هذا الارتقاء؛ فقط انظر للأمام.

الاثنين، 12 يوليو 2010

تفعــل عشـــراً ..... فتسمــع عشــراً

1/

لا تدخل فيما لا يعنيــك .... فتسمع ما لا يرضيك

2/

لا تتكلم وانت غاضب ....فتسمع ما يزيدك غضبا

3/

لا تمدح مغرورا ... فتسمع منه ما فيه احتقارك

4/

لا تشك الى من يغار عليك .... فتسمع منه ما يزيد الامــك

5/

لا تبد سخطك على الجاهل .... فتسمع منه ما يزيدك غيضاً

6/

لا تنصح من يستهين بك .... فتسمع منه ما يشعرك بامتهانك

7/

لا تعظ مفتونا برايه .... فتسمع منه ما يزري برأيك

8/

لا تتحدث الى متخاصمين بسخطهما .... فتسمع منهما ما يجعلك ثالثهمــا

9/

لا تذٌكر زوجتك وهي غاظبة بما قدمت لها من خير .... فتسمع منها إنكار ذلك كلــه

10/



واخيــــرا

لا تدل بأبوتك على ولدك العاق الجاهل .... فتسمع منه ما تتمنى معه ان لا تكون ولدته

أرقى ما يتعلمه الإنسان في الحياة

أن يتــعلم ..
أن يستــمع لكل رأي ويحــترمه وليــس بالضــروره أن يقتنــع به..



أن يتــعلم ..

أن يبكــي فالبكــاء راحه للنفــوس شرط أن يمســح دمعــته قبل أن يراهــا الأخــرون ..



أن يتعــلم ..

أن لا يســرف بحــزنه وفرحه لأن الحــياة لا تــتم على وتيــره واحــــده ..



أن يتعــلم ..

أن لا يتدخــل فيمــا لا يعنيــيه حتى ولــو بالاشــــارة ..



أن يتعــلم ..

أن الصــداقة عطــاء ثــم عطــاء ثم عطــاء ولكــن من الــطرفين .



أن يتعــلم ..

أنه عندمــا يغــيب المنــطق يرتفــع الصــراخ ..



أن يتعــلم ..

أن يتــحمل المســؤولية مهــما عظــمت طالــما تصــدى لهــا بــكل إرادتــه الــحرة ويتحمل كــافة نتائجــها ..



أن يتعــلم ..

أن يحــزن كثــيرا عندما يقــول وداعا لأي صديــق فقد يكون وداعا لا لقاء بعده ..



أن يتعــلم ..

أن لا تكــون نهاية علاقتــه مع الصديــق هي بداية كرهه له فقــد تنتــهي المحــبة ولكن يبقــى التقدير والاحتــــرام..



أن يتعــلم ..

أن يتمسك بروح حياته فليس من السهل أن تجد توأم روحك أن تجد حبيب فلا تتركه يذهب وأعلم ان كان نصفك الاخر فكن علي ثقة انه يحبك مثلما تحبه فلا تدعه يذهب حتي لاتمضي باقي عمرك ندما ..



أن يتعــلم ..

أن يكــون النجــــم الذي يقضــي عمــره من أجــل بث النــور للجمــيع دون أن ينتــظر من أحد رفــع راسه ليقول شكرا لك .. فشكراً لكم جميعاُ ..

لماذا خلقت حواء من ادم وهو نائم ؟؟؟

حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد . كان يسكن الجنة ..
و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش .
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه!!!
يا تُرى ما السبب ؟؟ !!
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟ !!!

لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟ !!

أتعلمون السبب ؟؟

يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه
و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها ..
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة ..
و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...

لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأ نه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً .
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .... و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ...
خرجنا عن سياق قصتنا ..
لنعدْ ...
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..

لذا ..
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ،
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ..
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ..
فهي خُلقت هكذا .
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....

و يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل .
فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها ..
فلا تحزني ......
أيتها الغالية ...... فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله ..
فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر‬

الاثنين، 5 يوليو 2010

الاهتمام بالاطفال

اهتمام الأمهات بالأطفال يساعد على رفع درجة ذكائهم


وزيادة مهارة القراءة والذاكرة لديهم

هذا ما أكدته دراسة طبية حديثة.

ووجد العلماء في الدراسة التي نشرتها مجلة "الطبيعة"

أنه حتى الأطفال الذين يولدون لأمهات متهاونات في إعطاء الحنان

قد يطوّرون القدرات الدماغية إذا تم إرضاعهم من أمهات مهتمات وحنونات

مشيرين إلى أن إحساس الطفل بأمه يزيد حجم منطقة "الهايبوكامباس" في دماغه

تلك المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم الحيِّزي.

ولاحظ العلماء أن أداء الأطفال الذين أظهرت أمهاتهم عناية خاصة بهم بإرضاعهم

وتدليلهم ولعقهم كان أفضل في فحوصات الذاكرة والذكاء والتعلم

مقارنة مع أداء الصغار الذين أبدت أمهاتهم بهم اهتمامًا أقل.

وأوضح الدكتور مايكل ميني من -جامعة ماكجيل في مونتريال بكندا

الذي أجرى أبحاثه على الفئران

أن إرضاع الأطفال يحقق نفس الأثر في رفع ذكاء الأطفال

مؤكدًا أن هذه الاكتشافات تنطبق على البشر أيضًا

إلى ماذا تؤدي هزهزة الطفل؟

قد يتسبب الآباء في إصابة أطفالهم بمرض خطير دون قصد ، فقد يبكي الطفل بكاءً شديداً
فيسرع الأب للإمساك به وهزهزته بشدة حتى يخيفه ويتوقف عن البكاء ، في حين أن هذا الأب
قد يتسبب في إسكات ابنه إلى الأبد بسبب هذه الحركة المعتادة عند كثير من الناس !
تقول الدكتورة ليوسندا دايكز : كثير من الآباء لا يعلمون أن هزهزة الطفل قد تكون ضارة به
فقد يصاب الطفل بمرض يسمى مرض هزهزة الطفل وهو مرض يكون فيه تدمير دائم للمخ
وفي بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل .
حيث توضح الدراسات أن حوالي ثلث الأطفال الرضع المصابين بهذا المرض يموتون والثلث
الآخر يشفى تماماً ، وحوالي 30% إلى 40% يصبحون معاقين إعاقة دائمة .
وإنّ الآباء يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم ويهزونهم .. تتحرك طبقاً لذلك رؤوسهم
إلى الأمام وإلى الخلف مما يسبب تحرك المخ بداخل جمجمة الطفل ، فإذا أخذنا في الاعتبار
أن الأطفال عامة يكون حجم الجمجمة لديهم كبيراً بالنسبة لأجسامهم ، فإن ذلك يسمح للجمجمة
بحركة أكبر للمخ عند الاهتزاز خاصة عند الأطفال الذين تقل سنهم عن سنتين .. والذين لا تزال
عضلات الرقبة ضعيفة عندهم ، مما يسبب صعوبة تثبيت الرأس عند الاهتزاز .
كل هذا يسبب حماية أقل من الإصابة بهذا المرض .
وتضيف الدكتور ( ليوسندا ) : وكذلك كثير من الآباء يعتقدون خطأ أنه بهزهزة الطفل قدي
يخيفونه دون إيذائه بدنياً .

وعلى هؤلاء الآباء أن يجدوا وسيلة أخرى أكثر أمناً من هذه الطريقة ليتعاملوا بها مع الطفل
كثير البكاء ، فإن الإصابة من جراء هذه الاهتزازات قد تكون أشد من الإصابات المباشرة التي
تسبب صدمات أو إصابات مرئية ..
ولكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الإصابة أشد ، علاوة على أنها إصابة غير مرئية .
وهناك بعض الأعراض التي يتسم بها هذا المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه ، مثل عدم النوم
أو القلق والهيجان والقيء ، وفقدان الشهية ، وتظهر أهمية سرعة التشخيص في إمكان منع
التعويق الدائم وقد تمنع أيضاً موت الطفل بسبب هذا المرض

حديث الطفل مع ألعابه


يلاحظ بعض الآباء والأمهات أن أطفالهم يتحدثون مع أنفسهم ويتكلمون

مع ألعابهم وكأنهم أشخاص متواجدون في عالم الواقع

ويقول علماء النفس حول هذه الظاهرة أنها طبيعية ولا تستدعي القلق

وتحدث في السنوات الأولي من العمر من سن الثالثة وحتى الثامنة


لأن مخ الأطفال في مرحلة التكوين لا يفصل بين الحقيقة والخيال

ويتعايش الطفل مع الخيال بسهولة أكبر من الواقع ويشعر أن الألعاب

تكون طوع أمره بعكس الأصدقاء

وباستطاعة الآباء تشجيع أبناءهم تدريجيا على رسم ما يتخيلوه

على الورقة والتعرف من الأبناء على صفة وشخصية كل لعبة في خيالهم

وأن يحاولوا تدريجيا جعلها واقعا يمكن التعامل معه سواء من خلال خبرات حقيقية،

أو قصص مكتوبة أو أفلام شاهدها الوالدان أو حتى القيام بمساعدة الطفل

في تمثيل خياله فنحول هذه القدرة التخيلية إلى إبداعات يمكن إظهارها

والتعامل معها دون خوف‏