الأربعاء، 30 مارس 2011

مبارك والفساد

انخفضت نسبة دعم مبارك بشكل كبير مع وجود أخبار تشير أن ابنه علاء وابنه جمال كانا يُفضلا ويُحبّذا في المناقصات الحكومية والخصخصة. ومع تملك كلا إبنيه لحصص في عدد كبير من الشركات والمشاريع الصغيرة بشكل مباشر وغير مباشر، فإن فساد نظام مبارك جر سلسلة من قضايا الفساد في صفوف حكومته من الموظفين الحكوميين الصغار. بينما كان في منصبه، والفساد السياسي في إدارة الرئيس مبارك وزارة الداخلية قد ارتفعت بشكل كبير، نتيجة لزيادة القوة على النظام المؤسسي الذي هو ضروري لضمان الرئاسة لفترات طويلة। مثل هذا الفساد الذي أدى إلى السجن المتكرر لعدد من الشخصيات السياسية والناشطين الشباب من دون محاكمة وقانونيه الاحتجاز غير الشرعية، السرية والغير موثقة أو معلن عنها، ورفض التوظيف في الجامعات والمساجد والصحف بناء على الميول السياسية للمتقدمين. على مستوى الأفراد، يمكن لكل موظف على حدة، وتنتهك خصوصية المواطنين في منطقته، وذلك باستخدام عمليات الاعتقال من دون شروط، عام التعذيب والتعسف في استعمال السلطة، وهذا يتوقف على مجرد القوة الغاشمة، بدلا من القانون، لفرض النظام في المنطقة الضابط المعين. وقد أدى ذلك إلى الاعتقاد الشائع بأن "شرطي هو أكثر خطورة من ألف مجرم". ارتفاع عدد القتلى إلى السلطة من رجال الأعمال نفوذا في الحزب الوطني في الحكومة الاتحادية ومجلس الشعب أدى إلى موجات ضخمة من الغضب خلال السنوات من حكومة الدكتور أحمد نظيف. نتيجة لذلك، والقوانين بشكل متكرر ويتم تمرير مشاريع القوانين، مع المحتكرين (مثل أحمد عز) تأثير العامل الشريك في المصالح الشخصية والمالية بدلا من الجمهور. منظمة الشفافية الدولية) هي منظمة دولية للتصدي للفساد، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، والفساد السياسي. في عام 2008، منظمة الشفافية الدولية مؤشر مدركات الفساد تقرير المقررة مصر برصيد مؤشر سعر المستهلك بنسبة 2.8، على أساس تصورات لدرجة الفساد من رجال الاعمال والمحللين في كل دولة، وامتناع 10 نظيف جدا ويجري حاليا 0 فاسد جدا. احتلت مصر المرتبة 115 من أصل 180 دولة مدرجة في التقرير. حسب تصنيف مجلة باردي الأمريكية يعتبر مبارك الديكتاتور رقم 20 الأسوء على مستوى العالم لعام 2009 بينما حل في المركز السابع عشر في عام 2008 لنفس القائمة ثورة 25 ينايرهي ثورة شعبية لأسقاط النظام الحاكم في مصر وكان هناك عدة اشتباكات بما ادي الي سقوط قتلي وجرحي وقد ظهر فيها الرئيس المصري حسني مبارك بالتردد في قراراته والتأخير في إصدارها بما ادي الي اشتعالها وكان الرئيس المصري قد استقال كرئيس للجمهورية نظراً لظروفه الصحية السيئة للغاية وبعد أن قام المتظاهرون بحصار مبني ماسبيرو ومجلس الشعب والشوري وقصر العروبة ومجمع التحرير وكان بيان الاستقالة عن طريق نائبه عمر سليمان فيه وقال "بسم الله الرحمن الرحيم. ايها المواطنون في ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بادارة شئون البلاد. والله الموفق والمستعان"