الأربعاء، 9 يونيو 2010

كيف تكون تربية الاطفال سليمة؟



- تتأثر الاسرة كمؤسسة اجتماعية بعدة عوامل تؤثر في دورها نحو اطفالها وفي العلاقة بين الابوين من جهة وبين الابوين والاطفال من جهة اخرى.
1- العلاقة بين الابوين:
الاسرة السعيدة تقوم على عوامل متعددة ومهمة، اولها الحب والتفاهم الحقيقي بين الزوجين، والتقارب الثقافي والاجتماعي والعُمري يزيد من التوافق الاسري، والذي بالطبع سينعكس سعادة على الزوجين والاولاد في آن معا. والالتزام بالحقوق والواجبات، والنظام المتبع في اية اسرة يقود الى استمرار واستقرار الحياة الزوجية، وبالتالي الاستقرار العاطفي والاجتماعي للاطفال، مما يوفر الظروف الملائمة للتنشئة الاجتماعية المتزنة للاطفال، وفي حالة عكس ذلك فان التفكك سيؤدي الى انهيار الاسرة وتشرد الابناء.
2- اتجاهات الابوين نحو الاطفال:
لا يمكن فصل اتجاهات الابوين نحو الاطفال عن العلاقة بينهما، فالعلاقة بين الزوجين واتجاههما نحو الاطفال عملية متلازمة، وكلما كانت العلاقة الزوجية سليمة وهادئة، فان الاتجاه نحو الاطفال سيكون هو كذلك ايضا. فالحالة الزوجية المستقرة ستنعكس على الاطفال فيعيشون بهدوء واستقرار.. مما يتيح لهم كسب المزيد من الاهتمام والرعاية والبناء الاجتماعي والتنشئة السليمة. اذن فالميزان الاسري المعتدل يعني سعادة الزوجين في علاقتهما الزوجية من جهة.. وسعادة الاطفال من جهة اخرى.
3- دور الاخوة وتأثيره في الاسرة:
يحاول الطفل منذ سنواته الاولى تقليد من حوله كالاب والام والاخ والاخت الكبرى، وذلك من اجل التكيف مع المحيط الذي ينشأ فيه، وهو محاولة منه للتطبع الاجتماعي بالمحيط الاسري الذي يعيش فيه، والتقليد غالبا يكون غير مقصود من قبل الطفل، وانما هو محاولة منه للاندماج في الحالة العامة للاسرة، وهنا يجب على الوالدين الاخذ بالاعتبار بان يُعززا من هذا التقليد اذا كان ايجابيا.. وان يكون هذا التقليد للصفات الحميدة في الشقيق او الشقيقة الكبرى. وعلى الوالدين تعزيز الصفات الحميدة في الاطفال الكبار اولا ومن ثم مراقبة الاداء التقليدي من قبل الصغار نحو الكبار، اذ ان الطفل الصغير ميّال الى تقليد عادات اخيه التي تلقى قبولا وتشجيعا من الابوين. ويعتبر التقليد احدى وسائل التعلم، لهذا يجب تنمية سلوك التقليد الايجابي والدفع به لاكتساب عادات اجتماعية سليمة.
4- معرفة الوالدين باصول التربية الصحيحة:
يجب ان يتعامل الابوان مع الطفل على اساس المعرفة والعلم بقوانين النمو واصول التربية السليمة.. ويجب الفصل هنا بين قواعد التربية السليمة وبين الشفقة.. وان لا يبالغ الابوان في تدليل الطفل الاصغر والتجاوز عن سلوكياته السلبية بدافع الشفقة، بل عليهما ان ينحيا منحى عادلا في التعامل التربوي مع الابناء كبيرهم وصغيرهم، بحيث لا تُخلقُ حالة من الغيرة بينهم، مما سيسبب بعض الانشقاقات في العلاقة الاخوية من جهة، وبين الابن الذي وقع عليه الظلم ووالديه من جهة اخرى.
وهكذا، فإن اداء الاسرة ودورها المتبادل والمتشعب بين الزوجين بعضهما ببعض، وبين الاخوة فيما بينهما، وبين الابناء والآباء، هذا الاداء اذا كان سليما معافى، فإن شروط نجاح الاسرة واستمرارها ونموها اجتماعيا وثقافيا ستكون شروطا متيسرة وملائمة لهذا النجاح الذي سيجني ثماره الآباء والابناء على حد سواء.

فن العقاب للاطفال من سن 2الى12سنة بدون عنف

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول:


(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة).


والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.


لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.


وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.


يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.


أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب:


النظرة الحادة والهمهمة:
(في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)
يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من
سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.


الحرمان من الأشياء المحببة إليه:
(في السنة الثالثة)
يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها، وتؤكد المعلمة سامية مراد -مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد- أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.
لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا، فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.


مثال على الحرمان:
الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.
أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
مثل:
مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة


الحبس المؤقت والإهمال:
(من سنتين حتى 12 سنة)
يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:
تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.
يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله، يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه. وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.
وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.
إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.


مدح غيره أمامه:
بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.


الهجر والخصام:
على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.
التهديــــد:
بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.


شــد الأذن:
وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.


آخر العلاج الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)
الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر'. (رواه أبو داود وحسنه).


عن انس - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة'.(رواه الدار قطني).


أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:' لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود'.(أخرجه البخاري).


كان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.
عن الضحاك قال:
ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.


وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى:


1 ـ الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).
2ـ لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
3 ـ مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
4 ـ لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
5 ـ يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
6 ـ لا يضرب أمام من يحب.
7 ـ الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
8 ـ عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
9 ـ نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
10ـ لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
11 ـ لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ، لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
علموهم ثم عاقبوهم بالتى هى احسن.................

مراحل مهمة في تطور تربية الطفل عبر التاريخ

- الاهتمام بالطفل ليس حديثاً، فهو قديم قِدم الحضارات، اذ أن افلاطون كان قد اكد على اهمية تربية الصغار عند اليونان سواء داخل البيت او خارجه ونبَّه منذ ذلك العهد الى خطر جهل الوالدين بالطرق الصحيحة للتربية فدعا الى اخذ الطفل من والديه ووضعه في بيوت تقوم على ادارتها مربيات مؤهلات تم اعدادهن بشكل صحيح. كما اشار او اوجستين الى ذلك حين قال: أعطني امهات غير هؤلاء.. اعطك دنيا اخرى تختلف عن هذه.
وفي عصر النهضة الاوروبية، اهتمت دول اوروبا بشكل خاص بتربية الطفل فكانت بريطانيا مع اوائل القرن الثامن عشر توفر الحماية الصحية والبدنية للصغار ثم تبعتها دول اوروبية اخرى مع بداية القرن التاسع عشر فاكثرت من مراكز رعاية الاطفال. كما ان فردريك فروبل المولود في قرية المانية عام 1782م، وحيث ذاق طعم اليتم في شهره التاسع من العمر، وقاسى من الحرمان الشيء الكثير، قام بافتتاح معهد تربوي عام 1826م في كوخ قروي ابرز فيه اهمية استخدام اللعب والنشاط الجسدي للاطفال.. وتطورت فكرته فأنشأ مؤسسة كبرى فيما بعد اسماها «رياض الاطفال» وكان هذا اول اسم يطلق على هذا النشاط، ومنذ ذلك الوقت فرضت حركة رياض الاطفال واقعها على العالم حتى يومنا هذا.
وفي بريطانيا اسست الاختان مارغريت وراشيل ماكميلان اول روضة للاطفال في لندن عام 1909 وكان الهدف منها الاهتمام بالاطفال المهملين ورعايتهم خاصة ابناء الفقراء والبيوت المحطمة، وكان تركيز برامج هذه الروضة ينصب على اشباع حاجات الاطفال الاساسية كالغذاء والصحة النفسية والاستقرار العاطفي.
وفي ايطاليا برزت المعلمة التي درست الهندية، ثم البيولوجيا ثم انتهى بها المآل في جامعة روما حيث تخرجت منها طبيبة للاطفال وكانت من اوائل دفعتها، وهي ماريا منتسوري التي ولدت لأم مثقفة متدينة وأب من رجال السيف عام 1870م.
لقد تأثرت ماريا بآراء عالمين فرنسيين اولهما: جان ايتارد الذي اجرى تجاربه على الفتيان وتوصل الى نظرية مفادها ان التعلم يتم عن ملاحظة السلوك لدى الطفل واعتبار الحواس هي المنافذ التي تؤدي الى العقل. وثانيهما: العالم ادوارد سيجان الذي كان طبيباً، ابتكر سيجان مجموعة من التدريبات المتدرجة لمساعدة الاطفال المتخلفين عقلياً على التنمية الحركية. وفي عام 1900 تولت ماريا منتسوري ادارة مدرسة تجريبية خاصة بالاطفال المتخلفين عقلياً، فقامت على استخدام ادوات لتدريب الحواس التي ابتكرها العالمان المذكوران، ولكنها ابتدعت طرقا واساليب اخرى استنادا الى ارائهما. وقد رعت ماريا اثنين وعشرين طفلاً متخلفاً ونجحت في ايصالهما الى ما وصل اليه الاطفال الاصحاء، فاستحقت بذلك ان تدخل عالم التربية من بابه الواسع وقد تركت مدرسة المتخلفين وعادت لدراسة التربية وعلم النفس وبدأت تكتب وتنشر مقالاتها بهذا المجال حتى انتشرت كتبها مبشرة بميلاد مفكرة كبيرة في علوم التربية وتنمية الطفولة.
وفي عام 1907 جمعت ماريا اطفالاً اسوياء في مكان خصص لها لهذه الغاية وطبقت عليهم افكارها بمعاونة ومباركة امهاتهم اللواتي اقبلن على منتسوري باهتمام. وبعد نجاح تجاربها، اسست اول بيت للاطفال في ايطاليا، وجعلت من هذه البيوت ما يشبه بيوت الاسر وليس مجرد زرائب للاطفال، فقامت باعداد بيئة خاصة لهم تشبه بيئة البيوت التي تعيش فيها اسر من ذوي الدخل المتوسط. فكان بيت الطفل الذي اسسته يتكون من عدة حجرات.. للعب والنوم والطعام.. وحديقة ليلعب فيها الاطفال. واستخدمت في هذه البيوت اثاثاً يناسب اطوال الاطفال واحجامهم، وكانت قطع الاثاث منوعة الالوان ومن مواد خفيفة الوزن لا تؤذي الاطفال وقد نوعت في اشكال والوان المقاعد والمناضد سهلة الحركة وبهذا فقد وفقت ماريا منتسوري في جعل بيوت الطفل كاملة الاثاث والمعدات ووسائل التعليم وكل ما يلزم الطفل من حاجاته المعيشية والتعليمية والترفيهية، وهي اول من استبدل اسم معلمة بمرشدة، ووضعت شروطا ومواصفات ومؤهلات للمرشدة التي يتطلبها الطفل وحرصت على ان تكون المرشدات ملمات بكل ما يلزم بيوت الاطفال من وسائل تعليم ومعاش ورياضة وترفيه. وكما خططت منتسوري، فقد اصبحت بيوت الطفل متكاملة يتم فيها النشاط والتربية في جو هادئ وحركة بدون ضوضاء.