الاثنين، 5 يوليو 2010

الاهتمام بالاطفال

اهتمام الأمهات بالأطفال يساعد على رفع درجة ذكائهم


وزيادة مهارة القراءة والذاكرة لديهم

هذا ما أكدته دراسة طبية حديثة.

ووجد العلماء في الدراسة التي نشرتها مجلة "الطبيعة"

أنه حتى الأطفال الذين يولدون لأمهات متهاونات في إعطاء الحنان

قد يطوّرون القدرات الدماغية إذا تم إرضاعهم من أمهات مهتمات وحنونات

مشيرين إلى أن إحساس الطفل بأمه يزيد حجم منطقة "الهايبوكامباس" في دماغه

تلك المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم الحيِّزي.

ولاحظ العلماء أن أداء الأطفال الذين أظهرت أمهاتهم عناية خاصة بهم بإرضاعهم

وتدليلهم ولعقهم كان أفضل في فحوصات الذاكرة والذكاء والتعلم

مقارنة مع أداء الصغار الذين أبدت أمهاتهم بهم اهتمامًا أقل.

وأوضح الدكتور مايكل ميني من -جامعة ماكجيل في مونتريال بكندا

الذي أجرى أبحاثه على الفئران

أن إرضاع الأطفال يحقق نفس الأثر في رفع ذكاء الأطفال

مؤكدًا أن هذه الاكتشافات تنطبق على البشر أيضًا

إلى ماذا تؤدي هزهزة الطفل؟

قد يتسبب الآباء في إصابة أطفالهم بمرض خطير دون قصد ، فقد يبكي الطفل بكاءً شديداً
فيسرع الأب للإمساك به وهزهزته بشدة حتى يخيفه ويتوقف عن البكاء ، في حين أن هذا الأب
قد يتسبب في إسكات ابنه إلى الأبد بسبب هذه الحركة المعتادة عند كثير من الناس !
تقول الدكتورة ليوسندا دايكز : كثير من الآباء لا يعلمون أن هزهزة الطفل قد تكون ضارة به
فقد يصاب الطفل بمرض يسمى مرض هزهزة الطفل وهو مرض يكون فيه تدمير دائم للمخ
وفي بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل .
حيث توضح الدراسات أن حوالي ثلث الأطفال الرضع المصابين بهذا المرض يموتون والثلث
الآخر يشفى تماماً ، وحوالي 30% إلى 40% يصبحون معاقين إعاقة دائمة .
وإنّ الآباء يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم ويهزونهم .. تتحرك طبقاً لذلك رؤوسهم
إلى الأمام وإلى الخلف مما يسبب تحرك المخ بداخل جمجمة الطفل ، فإذا أخذنا في الاعتبار
أن الأطفال عامة يكون حجم الجمجمة لديهم كبيراً بالنسبة لأجسامهم ، فإن ذلك يسمح للجمجمة
بحركة أكبر للمخ عند الاهتزاز خاصة عند الأطفال الذين تقل سنهم عن سنتين .. والذين لا تزال
عضلات الرقبة ضعيفة عندهم ، مما يسبب صعوبة تثبيت الرأس عند الاهتزاز .
كل هذا يسبب حماية أقل من الإصابة بهذا المرض .
وتضيف الدكتور ( ليوسندا ) : وكذلك كثير من الآباء يعتقدون خطأ أنه بهزهزة الطفل قدي
يخيفونه دون إيذائه بدنياً .

وعلى هؤلاء الآباء أن يجدوا وسيلة أخرى أكثر أمناً من هذه الطريقة ليتعاملوا بها مع الطفل
كثير البكاء ، فإن الإصابة من جراء هذه الاهتزازات قد تكون أشد من الإصابات المباشرة التي
تسبب صدمات أو إصابات مرئية ..
ولكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الإصابة أشد ، علاوة على أنها إصابة غير مرئية .
وهناك بعض الأعراض التي يتسم بها هذا المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه ، مثل عدم النوم
أو القلق والهيجان والقيء ، وفقدان الشهية ، وتظهر أهمية سرعة التشخيص في إمكان منع
التعويق الدائم وقد تمنع أيضاً موت الطفل بسبب هذا المرض

حديث الطفل مع ألعابه


يلاحظ بعض الآباء والأمهات أن أطفالهم يتحدثون مع أنفسهم ويتكلمون

مع ألعابهم وكأنهم أشخاص متواجدون في عالم الواقع

ويقول علماء النفس حول هذه الظاهرة أنها طبيعية ولا تستدعي القلق

وتحدث في السنوات الأولي من العمر من سن الثالثة وحتى الثامنة


لأن مخ الأطفال في مرحلة التكوين لا يفصل بين الحقيقة والخيال

ويتعايش الطفل مع الخيال بسهولة أكبر من الواقع ويشعر أن الألعاب

تكون طوع أمره بعكس الأصدقاء

وباستطاعة الآباء تشجيع أبناءهم تدريجيا على رسم ما يتخيلوه

على الورقة والتعرف من الأبناء على صفة وشخصية كل لعبة في خيالهم

وأن يحاولوا تدريجيا جعلها واقعا يمكن التعامل معه سواء من خلال خبرات حقيقية،

أو قصص مكتوبة أو أفلام شاهدها الوالدان أو حتى القيام بمساعدة الطفل

في تمثيل خياله فنحول هذه القدرة التخيلية إلى إبداعات يمكن إظهارها

والتعامل معها دون خوف‏