الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

أعمال شغب في لندن

شهد حي توتنهام شمالي لندن ليلة السبت اعمال شغب واسعة شهدت احراق العديد من المباني والمتاجر والسيارات واعمال سلب ونهب اصيب على اثرها 29 شخصا بجروح بينهم 26 من رجال الشرطة. والقت الشرطة القبض على 40 شخصا

بدأت شرطة لندن “تحقيقا واسعا” في اسوأ اعمال شغب تشهدها المدينة منذ سنوات بعد مقتل احد السكان في اطلاق الشرطة للنار ما ادى الى اعمال عنف استمرت حتى الساعات الاولى من صباح أمس.

وقال مراسلون ان الالاف نهبوا متجرا ضخما للاجهزة الكهربائية بمنطقة بريكستون في الساعات الاولى من صباح أمس بينما رشقت مجموعات من الشباب الشرطة بمقذوفات عديدة. وقالت الشرطة البريطانية (اسكتلنديارد) ان عمليات نهب سجلت في عدد من المناطق في شمال العاصمة وشرقها وجنوبها بينما الحقت عصابة من خمسين شابا اضرارا بمحال تجارية في منطقة اوكسفورد سيركس السياحية الهامة وسط العاصمة. واوقفت الشرطة عددا من الشبان بعدما الحقوا اضرارا بسيارة للشرطة وحطموا نوافذ في منطقة انفيلد شمال لندن على بعد ثلاثة اميال من توتنهام التي شهدت انطلاق اعمال الشغب الليلة الماضية.

ونشرت قوات اضافية للشرطة في الاحياء التي يمكن ان تشهد اضطرابات بينما نقل ثلاثة من عناصر الشرطة الى المستشفى لتلقي العلاج بعد ان حاول سائق دهسهم بسيارته.

وقالت الشرطية كريستين جونز ان “هذا الوضع يشكل تحديا مع وجود جيوب صغيرة لمثيري العنف الذين يقومون باعمال نهب ويسببون فوضى في عدد من القطاعات بالعاصمة”. وقالت جونز إنه كانت هناك “اضطرابات متقطعة” في عدة مناطق حتى الليل مع احتجاز اكثر من مئة شخص إلى جانب 61 اعتقلوا ليل السبت وصباح أمس الأول”. وكانت الليلة الاولى لاعمال العنف شهدت اضرام النار في منازل وسيارتين للشرطة وحافلة بطابقين فضلا عن نهب محال حتى وقت متأخر ليل السبت الاحد في توتنهام، ما اعاد الى الاذهان صور اعمال شغب شهدتها نفس المنطقة عام 1985 واثار المخاوف في مدينة تتأهب لاستضافة الاولمبياد العام المقبل. واعلنت شرطة العاصمة فتح تحقيق يشمل الاستماع الى افادات شهود ومراجعة ساعات من صور الكاميرات التلفزيونية التي تنتشر عادة في كافة شوارع بريطانيا، لتحديد هوية مثيري الشغب في توتنهام. وجاء العنف بعد احتجاج على وفاة شاب في التاسعة والعشرين الخميس الماضي خلال ما يعتقد انه كان تبادلا للرصاص مع الشرطة. واعرب قائد الشرطة ادريان هانستوك في بيان له عن اسفه الشديد لمقتل مارك دوغان وهو اب لاربعة ابناء، مضيفا ان تحقيقا يجري في ملابسات اطلاق النار. وتقول صحيفة الغارديان ان اختبار الرصاص الذي اطلق خلال الحادث وفحص رصاصة استقرت في جهاز لاسلكي خاص باحد رجال الشرطة اثناء مقتل دوغان اظهر ان الرصاصة جاءت من الشرطة، ما يثير شكوك حول الرواية الاولى للاحداث. من جانبه شون دوغان شقيق مارك دوغان الى التزام الهدوء. ونقلت قناة سكاي التلفزيونية الاخبارية عنه القول “اعرف ان الناس تشعر بالاحباط والغضب لكنني اناشدهم ضبط النفس. لا تحملوا اخي مسؤولية ما يجري الان، لقد كان رجلا صالحا”. وقال العاملون بأحد متاجر سلسلة كاريز للاجهزة الكهربائية والالكترونية ان لصوصا توجهوا فورا الى الغرف الامنية واوقفوا الكاميرات، ما يشير الى انخراط عصابات محترفة في اعمال النهب في المنطقة. وكانت لندن شهدت تحول احتجاجات طلابية وعمالية الى العنف خلال العام الماضي غير ان عمليات النهب هذه تعد الاسوأ التي تشدها العاصمة البريطانية منذ سنوات وخاصة انها شملت احياء خارج وسط لندن الذي تسلكه عادة المسيرات الاحتجاجية. ووصف ستيوارت رادوز احد سكان الحي ما جرى لقناة سكاي قائلا “مني الكثيرون بخسائر اتت على ما كانوا يملكون. انه جنون. المشهد كما لو كان يعود للحرب العالمية الثانية، كآثار قصف الطيران النازي للندن انذاك، هكذا المشهد في المنطقة التي نعيش فيها”.

وما زال الشغب مستمر ليومة الثالث

وهذي اخطر صورة شفتها

الاثنين، 8 أغسطس 2011

اقتراب الأرض من قمة الشمس سبب ثورة يناير

أوضح الدكتور مسلم شلتوت نائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء التابع لجامعة الدول العربية أن ثورة يناير حدثت نتيجة لاقتراب كوكب الأرض من قمة الشمس وهو أقصي نشاط للبقع والانفجارات الشمسيه.
وارجع ذلك لأن الجهاز العصبي للإنسان مركب علي مجال مغناطيسي و لذا فإن التغييرات المغناطيسية المفاجئة تؤدي إلي زيادة حدة الانفعالات عند الإنسان وبالتالي تقود إلي ثورات وحروب بحسب جريدة روزاليوسف .
و علل الدكتور شلتوت ذلك بأن هناك نظريات عن «تأثير الطبيعة» لبعض علماء الشمس والتاريخ تؤكد أن الوصول إلي قمة الشمس لها دور في الثورات الكبيرة مثل الثورة الفرنسية والثورة الروسية والحرب العالمية الأولي والثانية، حيث إن هذه الثورات حدثت أثناء قمة نشاط شمسي عال ونتيجة للبقع والانفجارات الشمسية التي أدت إلي حدوث عواصف مغناطيسية علي الأرض وتغيير المركبة الأفقية للمجال المغناطيسي الأرضي بمقدار كبير.واضافت الجريدة ان الدكتور شلتوت لفت إلي أن كثيرًا من علماء التاريخ يرفضون مثل هذه النظريات العلمية لتفسير التاريخ علي أساس أنها تتجاهل العنصر البشري وإرادة الإنسان وأن الثورات تحدث نتيجة لظروف اقتصادية وسياسية ودينية وفي بعض الأحيان مرتبطة بالإنسان نفسه.